Site icon IMLebanon

حرب: نسعى مع قيادة الجيش لإسترداد العسكريين الأسرى

حيا وزير الإتصالات بطرس حرب، في بيان، الجيش اللبناني في عيده، مثمناً “عطاءات المؤسسة العسكرية، قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا من أجل الوطن والشعب اللبناني”.

وقال: “يقوم جيشنا بمهامه في أصعب الظروف ولا يبخل في التضحية من أجل حماية حدود لبنان والتصدي للمخاطر والإعتداءات والتهديدات الإرهابية من أي جهة أتت، وهو قدم مئات الشهداء في معارك أصبحت معالم بارزة في تاريخه الوطني، من التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، إلى ضرب المؤامرة الإرهابية في نهر البارد إلى معركته المستمرة حماية لأهلنا وحدودنا نتيجة انفجار الوضع السوري وتمدد التنظيمات الإرهابية”.

وأضاف حرب: “لقد سقط للجيش اللبناني المئات من الشهداء والجرحى في هذه المعارك، ولا يزال عشرة عسكريين أسرى في يد الجماعات الإرهابية، نسعى مع قيادة الجيش لاستردادهم سالمين، وخسرنا مع الجيش عناصر كفوءة في ظل فلتان السلاح غير الشرعي، من النقيب الشهيد الطيار سامر حنا حرب إلى الضباط والعناصر الذين قضوا بسلاح التآمر والإرهاب في الشمال والبقاع، لكن كل هذه الخسائر زادت جيشنا تماسكا وصمودا وإصرارا على حماية أمن الوطن واستقراره وأمن المواطن في حياته اليومية”.

وتابع: “إن للجيش علينا كسياسيين وقوى سياسية الكثير، فالجيش في نظامنا السياسي مؤسسة تخضع للسلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وما نشهده منذ 3 سنوات من إصرار على تفريغ موقع الرئاسة، هو طعنة، ليس فقط للجيش وإنما للمؤسسات كافة في نظامنا السياسي الديمقراطي. وأول خطوة ينبغي القيام بها تعبيرا عن دعمنا، لا بد وأن تكون ملء الفراغ، واستعادة عمل المؤسسات بدءا من رئاسة الجمهورية، وصولا إلى مجلس النواب، عندها فقط نعطي الجيش وكافة المؤسسات الأمنية غطاءها وحقها وقدرتها على لعب دورها الوطني كاملا في ظروفنا الشديدة الخطورة”.

وختم حرب: “نجدد وقوفنا إلى جانب مؤسستنا العسكرية، ونتعهد العمل لتوفير الظروف التي تساعدها على القيام بواجباتها الوطنية، وكما لن يهدأ بالنا إلا بعودة العسكريين الأسرى لا نقبل إلا بالجيش سياجا يدافع عن حدود البلاد وأمنه”.

وكان حرب أجرى اتصالاً بقائد الجيش العماد جان قهوجي مهنئاً إياه بالمناسبة.