اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني انه “في الأول من آب من كل سنة محطة هامة وذكرى عزيزة وغالية نحيي من خلالها جيشنا الباسل والمقدام ونحيي بفخر شهداءه الأبطال”.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “إننا نعتبر الجيش والقوى الأمنية الشرعية والحكومة الصابرة هم الباقون لدينا لتأمين الحد الأدنى من الإستقرار والطمأنينة.
وناشدت جميع المسؤولين إبعاد هذه المؤسسات عن التجاذبات والمناكفات السياسية وإبقائها في منأى عنها والعمل على التوافق على التعيينات العسكرية القريبة وإنجاز هذا الإستحقاق وإيصال الكفوء ضمن القوانين المعتمدة بعيدا عن المحاصصة والإعتبارات الضيقة، مع الإشارة الى أننا في المبدأ نحن مع التجديد في أي مؤسسة وموقع.
وتمنت شبطيني، “أن يتعمق الحوار السني – الشيعي ويترسخ ويكون فاتحة أمل لتثبيت الإستقرار والولوج لإعادة إنتظام الدولة.
الى ذلك ناشدت من بيده القدرة على معاودة المفاوضات بملف العسكريين لدى “داعش” أن يبادر فورا، لافتة الى ان الحكومة جاهزة في أي لحظة لتبني أي خطوة ومستعدة لتقديم كل التسهيلات، مع الإشارة الى أنها لم تتوقف عن المحاولة في الأيام السابقة لكن الموضوع معقد وصعب ولكن دائما عندنا أمل بإطلاقهم.