قررت وزيرة الصيد الإندونيسية، الإثنين (1 اب 2016)، إغراق عشرات السفن الأجنبية المصادرة (71 سفينة)، ضمن حملة لردع عمليات صيد السمك الممنوعة في مياهها الإقليمية والاقتصادية.
وتتصدى إندونيسيا بقوة منذ أشهر (بحسب فرانس برس)، للصيد غير المشروع الذي يحرمها (كما يقول، رئيسها جوكو ويدودو)، من عائدات تقدر بمليارات اليورو سنويا.
وأغرقت إندونيسيا 176 سفينة أجنبية، بعد ضبطها تقوم بعمليات صيد ممنوع، بعد إخلائها من طواقمها.
ومنذ وصول الرئيس “ويدودو” لحكم البلاد في 2014، تم تفجير بعض منها أمام المواطنين.
وأعلنت وزيرة الصيد، سوسي بودجياستوتي، التي تقوم بهذه الحملة، أن نحو 71 سفينة أجنبية مصادرة سيتم إغراقها في 17 أغسطس، في الذكرى 71 لاستقلال البلاد.
وسيتم إغراق السفن في نقاط بحرية عدة، كما قالت الوزيرة الإندونيسية التي لم تحدد البلدان التي أتت منها هذه السفن.
وأغرقت إندونيسيا حتى الآن في إطار هذه الحملة سفنا من بلدان عدة، منها الصين وتايلاند وفيتنام والفلبين وماليزيا.
وأوضحت وزيرة الصيد أن السفن التي ستدمر في 17 اب لن تفجر بل سيتم إغراقها.
وقد اشتكت مجموعات للدفاع عن البيئة من تأثير التفجيرات على البيئة.
وتأتي هذه الحملة في خضم توترات بحرية بين بكين وجاكرتا بعد حوادث اشتباك عدة في المياه الإندونيسية في بحر الصين الجنوبي.
وفي يونيو، بررت إندونيسيا إطلاق النار التحذيري على سفن صيد صينية في بحر الصين الجنوبي، والذي أثار غضب بكين، بالقول إنها كانت تحاول التصدي للصيد غير المشروع في مياهها.