أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، إعجابه بعمل اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ودافع أيضاً عن قرار اللجنة الأولمبية بعدم الإيقاف الشامل للرياضيين الروس عن المشاركة في الأولمبياد بسبب قضية المنشطات.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها باخ في الافتتاح الرسمي للاجتماع رقم 129 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، والذي تستمر جلساته اعتباراً من الثلاثاء2 آب وحتى الخميس.
ويقام أولمبياد ريو دي جانيرو، في وقت تعاني فيه البرازيل من أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، تسببت في تأخر أعمال البناء وفرض المزيد من القيود المالية على الاستعدادات للأولمبياد.
وقال باخ: “قطعنا رحلة طويلة تحمل الكثير من الترقب حتى وصلنا إلى هذه النقطة، وذلك من أجل كل المعنيين بالحركة الأولمبية وأصدقائنا البرازيليين وكذلك من أجل اللجنة الأولمبية الدولية”، وتحدث عن تحديات في اللمسات الأخيرة للاستعدادات، لكنه أشاد أيضاً بجهود غير مسبوقة قدمتها البرازيل.
وأضاف “ريو دي جانيرو لن تظل على ما هي عليه، فالألعاب الأولمبية ستكون محفزة لها، التاريخ سيتحدث عن ريو دي جانيرو قبل الألعاب الأولمبية، وريو أفضل بكثير بعد الألعاب الأولمبية”.
وتطرق باخ أيضاً إلى فضيحة المنشطات الروسية بعد أن اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قبل أيام قراراً مثيراً للجدل يقضي بعدم الإيقاف الشامل للرياضيين الروس عن المشاركة في الأولمبياد، رغم إدعاءات تطبيق برنامج ممنهج لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس بدعم من الدولة، حسب ما جاء بتقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وقال باخ: “إذا ثبتت صحة الإدعاءات، فإن هذا النظام الممنهج للمنشطات يشكل هجوماً عنيفاً على الرياضة والألعاب الأولمبية”.