أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد الذي يزور أنقرة إن زيارته تركيا تأتي للإعراب عن تضامن بلاده مع الحكومة ودعمها التام للنظام الديمقراطي هناك.
موقف دانفورد جاء في خلال لقائه في أنقرة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الذي أكد انتظار بلاده تسليم الداعية التركي المعارض فتح الله غولن.
من جهته، رفض غولن اتهامات الحكومة التركية له بالتورط في الانقلاب العسكري، مبدياً استعداده لمواجهة حبل المشنقة بحال ثبوتها.
وفي حديث لقناة “سي أن أن” الأميركية وصف غولن العملية الانقلابية الفاشلة بأنها “سيناريو هوليوودي” فتح الباب أمام تنفيذ خطط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال غولن: “لتقم جهة دولية في التحقيق بهذه المسألة بشكل معمق وإذا ما اكتشفت انني قلت أي شيء لأحد شفهياً وعبر اتصال هاتفي أو أن التهم العشرة الموجهة بحقي صحيحة فسأحني عنقي وأقول أنتم على حق ولتقتصوا مني وتشنقوني”.
وأضاف: “في خلفية الأحداث التي جرت ربما يكون هناك بعض السذج الذين تعرضوا للخداع وهم من المتعاطفين معي أو ممن يظهرون أنهم كذلك أو أنهم وعدوا بالحصول على مكافآت إن قالوا أموراً معينة”.
ورأى الداعية إن طرد الآلاف من وظائفهم بعد يوم واحد على الأحداث يمثل دليلاً على القرارات الاعتباطية التي اتخذتها السلطات، مؤكداً أنها كانت قد صنفتهم بشكل مسبق وحددتهم وكانت تنتظر وقوع سيناريو مشابه للعملية.