انتقد أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه زعمية المعارضة الإيرانية في الخارج “مريم رجوي”.
ونشر محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري على صفحته الشخصية على موقع إنستغرام، صورة للقاء عباس – رجوي، مرفقة بصورة لإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكتب رضائي إلى جانب الصورة: “من بين القادة الفلسطينيين، يعتبر محمود عباس الشخص الأقل تأثيراً في حركة فتح”، وأضاف: “وهو الذي لم يتمكن حتى الآن، أن يخطو خطوة واحدة مؤثرة، لأجل الشعب الفلسطيني، التقى مع شخصية أخرى مهزومة لدعم المنافقين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، في إشارة إلى منظمة خلق الإيرانية التي تصفها طهران بالإرهابية.
وقال: “هذا اللقاء يذكرني بصدام الذي التقط عشرات الصور مع هذه المرأة، ثم قال إنه سيكون غداً في طهران”.
وتابع رضائي: “لكنها إرادة الشعب الإيراني، هي التي سحقت ديكتاتور العراق تحت أقدامها، نحن لا نمازح أحداً، ولاتربطنا بأحد روابط أخوة، وسوف نكسر أقدام كل من يخطو خطوة صغيرة، ضد الشعب الإيراني”.
هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التقى مساء السبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما أثار انتقاد طهران، التي وصفت عباس، بالعميل للمخابرات الأمريكية، على لسان حسين شيخ الإسلام، مستشار وزير الخارجية الإيراني.
ومن جهته أدان مكتب حركة الجهاد الإسلامي في طهران، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي، واصفاً اللقاء بالمشؤوم.
وأصدر ناصر أبو شريف، ممثل الحركة في العاصمة الإيرانية، بياناً قال فيه: إن “حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني، يدينان هذا اللقاء المشؤوم، ويعتبرونه خضوعاً للمشاريع الخبيثة لبعض الدول العربية”.
واعتبر البيان أن هدف اللقاء: “تحقيق بعض المكاسب المالية”، مؤكداً “عدم تدخل الحركة، في الشؤون الداخلية لدول العالم”، مضيفاً أن “الشعب الفلسطيني، لايمكن أن يقف إلى جانب مجموعات إرهابية”.
هذا وتعتبر طهران، منظمة مجاهدي خلق، المحظورة في إيران، إرهابية.