رأت دكتورة اسبانية في علم النفس أنّ قيام اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة لكرة القدم، بتغيير مظهره الخارجي، الذي فاجأ به العالم أخيراً، كان بهدف تجديد حياته ونسيان الماضي القريب المليء بالمشاكل من الناحية الرياضية والشخصية.
وقد سعت صحيفة “سبورت” الكاتالونية لإجراء تحليلاً نفسياً لتسريحة شعر ليونيل ميسي،عن طريق دكتورة علم النفس، الإسبانية سونيا سيرفانتس التي أكدت أنّ النجم الأرجنتيني اختار اللون الأشقر البلاتيني مع اللحية الحمراء والوشم بقصد التجديد ووضع الماضي وراء ظهره.
وأوضحت عالمة النفس أنّ هذا التغيير من شيم العباقرة الذين يخاطرون من أجل إظهار إبداعاتهم بشكل مختلف وغير معتاد، وهو ما ظهر به ميسي بتغيير لون شعره إلى الأشقر البلاتيني، كما يكشف عن ثقة كبيرة وكسر للقواعد.
وأشارت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة الإسباني أنّ التغيير الجذري في شكل وجه ميسي جاء بهدف بداية جديدة في موسم حافل بالتحديات والطموحات علاوة على نسيان أحزان خسارة لقب “كوبا أميركا المئوية” أمام تشيلي، وضياع لقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة الذي اكتفى بالمحافظة على الثنائية المحلية (الليغا وكأس الملك).
وكان ميسي، البالغ من العمر 29 عاماً، قد أمضى بداية صيف عصيبة ابتداءً من محاكمته بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا ثم الفشل في قيادة منتخب بلاده الأرجنتين لنيل لقب “كوبا أميركا” للمرة الثانية على التوالي وأتبع ذلك بإعلانه الاعتزال الدولي.. قبل أن يتعرض لصدمة جديدة بإعلان القضاء الإسباني الحكم عليه بالسجن رفقة والده لمدة 21 شهراً في نفس الإدانة المتعلقة بالتهرب الضريبي.