وجّهت السباحة السورية يسرى مارديني رسالة خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنطلق الجمعة في ريو، بأن “كلمة لاجئ ليست سيئة لأننا ما زلنا أناسا. لا تستسلموا أبدا”.
وكانت مارديني تصارع أمواج الموت قبل أسابيع معدودة عندما غرق قارب مطاطي، كان من المفترض أن يبعدها عن الحرب في بلادها إلى شواطئ الأمان في اليونان، لكنها تجد نفسها اليوم تحت الأضواء بعدما حصلت على فرصة تحقيق حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية تحت العلم الأولمبي.
وتحدثت مارديني من ريو عن شعور مشاركتها في الألعاب، قائلة لموقع أخبار أولمبياد ريو 2016 بعد حصة تدريبية: “إنه أمر رائع. لا يمكنني أن أصف ما أشعر به حاليا، إنه بمثابة الحلم الذي يتحول إلى حقيقة. كل شيء عملت عليه وكل أمر بسيط، تحول الآن إلى حقيقة”.
وحظيت مارديني في ألمانيا بفرصة مواصلة التدريب تحضيرا لإمكانية مشاركتها في أولمبياد ريو تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية، التي اختارت 10 رياضيين، بينهم سباح سوري آخر هو رامي أنيس (100 متر فراشة).