توفي العالم المصري الأميركي أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك عن عمر ناهز سبعين عاما.
وكان زويل قد ولد عام 1946 في محافظة البحيرة شمال مصر، ودرس الكيمياء في جامعة الإسكندرية قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه
في جامعة بنسلفانيا ثم عمل أستاذا في كبرى الجامعات الأميركية.
حصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال “كيمياء الفيمتو”، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن “الفيمتو ثانية”، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
وبالإضافة إلى “نوبل” حصل زويل على ثلاثين جائزة دولية، كما نال عدة أوسمة، فضلا عن خمسين درجة فخرية في مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية.
وفي عام 2009 عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض. وفي تشرين الأول من العام نفسه، عين كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.
كان العالم الراحل يعالَج من مرض السرطان منذ سنوات، حيث كشف عام 2013 عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وقال آنذاك إنه تخطى المرحلة الحرجة وإنه في المراحل النهائية من العلاج.
وذكرت وكالة رويترز أن العالم الراحل كان قد أوصى بأن يدفن في مصر بعد وفاته.