رأى منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” أنّ الإتّفاق المسبق على إسم رئيس والاتفاق المسبق على طبيعة الحكومة والاتفاق المسبق على قانون إنتخاب تعطيل للدستور. وقال إنّ تعامل القوى السياسية مع اتّفاق الطائف على قاعدة موازين القوى ينسف الإتفاق ويدخل لبنان في تقلبات لا تنتهي لأنّ من هو قوي اليوم يصبح ضعيفا غدًا.
سعيد أشار في تغريدات عبر “تويتر” الى أنّ “حزب الله” يحاول بعد أن ظنّ أنّه حصل على رئيس الجمهورية وضع اليد على كلّ الجمهورية من خلال الإتّفاق المسبق على الحكومة وقانون الإنتخاب لن يمرّ.
ومن جهة أخرى، لفت الى أنّ “مسألة لاسا عادت الى الواجهة مع كل صيف وأرجو الدولة وضع اليد على الملف من خلال تطبيق القانون من دون تمييز وبعيدًا عن التشنجات”، وتابع: “أقرأ تصاريح وكلاء أرض الوقف في بلدة لاسا دموع التماسيح لا تنفع وعندما رفعنا الصوت اتّهموني بالتحريض الحل بتطبيق القانون لا بالبكاء”.