أكد وزير العدل البرازيلي الكسندر دي مورايس أن تمثال المسيح الفادي أبرز المزارات السياحية في ريو دي جانيرو وأكثرها جذباً للسائحين، سيحظى بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة “ريو 2016”.
ونقلت صحيفة “أو غلوبو” البرازيلية عن مورايس قوله: “الإجراءات الأمنية ستمتد لتشمل جبل رغيف السكر، وهو أحد أهم المعالم السياحية في المدينة أيضاً”.
وكشف الوزير البرازيلي أن قوات الأمن ستطوق كلا المزارين السياحيين، اللذين سيتم دعمهما بأجهزة للكشف عن المعادن لتفتيش الزائرين، بالإضافة إلى أجهزة أشعة إكس.
وأضاف مورايس “إنهما مكانان شهيران للغاية، ولهذا فإن الإجراء بات له مغزى وسيتم تفعيله قبل افتتاح الدورة الأولمبية”.
وتسببت الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا، في تنامي المخاوف في الأسابيع الأخيرة من احتمالات وقوع هجمات مماثلة خلال الأولمبياد، وهي الحدث الرياضي الأهم في العالم.
ومن المقرر أن يقوم 85 ألف فرد أمن بتأمين فعاليات “ريو 2016″، حيث يفوق هذا العدد مثيله في أولمبياد لندن 2012 بمقدار الضعف.