ذكرت صحيفة، “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، نظمت سرا عملية نقل جوي لمبلغ 400 مليون دولار، نقداً، إلى إيران، بالتزامن مع إطلاق طهران لسراح أربعة أميركيين في كانون الثاني الماضي.
ونقلت الصحيفة، هذه المعلومة، عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وموظفين من الكونغرس، مطلعين على الصفقة.
وبحسب المسؤولين فقد تم نقل الأموال بعملة أجنبية غير الدولار، لأن القانون الأميركي لا يسمح بالتعامل مع إيران بالعملة الأميركية، كما أن هناك بعضا العقوبات المتعلقة بولوج إيران للأسواق العالمية لم ترفع بعد.
والمبلغ المدفوع يعد دفعة أولى من تسوية تقدر بنحو مليار و70 مليون دولار تلتزم واشنطن بدفعها لإيران بسبب عدم تسليم أسلحة ضمن صفقة عقدتها مع ملك إيران الشاه محمد رضا بهلوي قبل سيطرة الملالي على السلطة عام 1979.
وأطلقت إيران في كانون الثاني سراح أربعة أميركيين كانوا محتجزين لديها. وبحسب الصحيفة، فإن الصحافة الإيرانية اعتبرت الملبغ فدية لقاء الإفراج عن الصحافيين.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن تزامن دفع الأموال لطهران مع إطلاق سراح الأميركيين، كان من قبيل الصدفة ولم يمثل مقايضة.