أشارت الوزيرة البريطانية للتنمية الدولية بريتي باتل بعد انتهاء زيارتها للبنان، الى أنّ “المملكة المتحدة ستستمرّ بدعمها استقرار لبنان وأمنه الاقتصادي خلال إدارته لتداعيات الأزمة السورية”.
وأكّد بيان صادر عن السفارة البريطانية أنّها “الزيارة الأولى التي تقوم بها الوزيرة باتل للخارج منذ توليها مهامها كوزيرة للتنمية، وقد التقت عددًا من نظرائها اللبنانيين للبحث في المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة والعلاقة الوثيقة التي تجمع البلدين”.
وشكرت الحكومة اللبنانية وشعبها “لاستمرار دعمهم واستضافتهم لأكثر من 1,5 مليون نازح سوري. وأعلنت عن برنامج جديد قيمته 60 مليون جنيه استرليني على مدى الأربع سنوات المقبلة لدعم برنامج توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان بمرحلته الثانية، مع التركيز على تأمين حماية للطفل وتعليم غير رسمي لأكثر الأطفال حاجة تحضيرًا لحصولهم على تعليم في مدرسة رسمية”.
وقالت: “كان مهما لي أن أزور لبنان في جولتي الأولى الى الخارج كوزيرة للتنمية الدولية لأجدد التزام المملكة المتحدة بالشراكة القوية مع لبنان ووقوفها جنبا الى جنب مع الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات الأزمة السورية بما فيها الشراكة الحيوية الهادفة إلى حصول كل أطفال لبنان على التعليم”.
ورأت أنّ “استقرار لبنان وازدهاره على المدى الطويل هما في المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة ولبنان معا. ونعمل يدًا بيد للحرص على أن يفي المجتمع الدولي أجمع بالتزاماته التي نتجت عن مؤتمر لندن”.
وزارت باتل تجمعا لخيم النازحين ومدرسة في منطقة البقاع للاطلاع على كيفية دعم المملكة المتحدة للبنان بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين. وقد رافقها في جولتها وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا والسفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر.