استأنف مكتب الدفاع عن موقوفي طرابلس، ومعظمهم من الإسلاميين، أعماله، أمس، بعدما كان توقف في نهاية الأسبوع الماضي، برغم عدم مضي أكثر من أسبوع على افتتاحه بقرار سياسي مشترك للرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي.
وواصل المكتب استقبال طلبات الأهالي من توكيلات ودفع كفالات، وتقديم إخلاءات سبيل، وطلب إفراج، وذلك بعد انتهاء “الزوبعة” التي أثيرت حوله في نقابة المحامين التي استمعت إلى المحامي المسؤول عن المكتب، ووافقت على أسبابه الموجبة!
لكن اللافت للانتباه أن “تيار المستقبل” في طرابلس لم يُسمِّ حتى الآن محاميين من قبله للانضمام إلى المكتب، الأمر الذي جعل “تيار العزم” يستأنف العمل بأربعة محامين تم اختيارهم من قبله.
وكشفت صحيفة “السفير” أن التأخير في تسمية المحاميين مرده الى اعتراض مسؤولي هذا الملف في “تيار المستقبل” على بعض الأمور اللوجستية، وعلى بعض الأسماء التي تم تكليفها من قبل “تيار العزم”.