أصدرت السلطات التركية، مذكرة اعتقال بحق فتح الله غولن، رجل الدين الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي.
ويقيم غولن في الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يرى أن المؤسسات التابعة له في تركيا “أوكارا للإرهاب”.
وتعهّد اردوغان بقطع إيرادات الشركات ذات الصلة بغولن، وقال في كلمة بالقصر الرئاسي أذاعها التلفزيون على الهواء، الخميس، إن شبكة الداعية “لا تزال الأقوى في مجال الأعمال”.
ويتهم اردوغان حليفه القديم بتسخير شبكته الواسعة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات التي أسسها داخل تركيا وخارجها عبر عقود، للتغلغل في مؤسسات الدولة وبناء “كيان مواز” هدفه الاستيلاء على السلطة.
واعتقل أو أوقف عن العمل أو خضع للتحقيق، أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية والتعليم، لمزاعم عن صلتهم بجماعة غولن، منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز.
ونفى غولن الذي يعيش في بنسلفانيا منذ عام 1999 تدبير أي مؤامرات ضد الدولة، ودان محاولة الانقلاب.
