IMLebanon

الحوت يطالب عون بخطوات تجاه السنّة  

 

imad-el-hout-1

 

اعتبر نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت أن مجريات الحوار في ثلاثيته أكدت ما سبق وجرى التحذير منه، من أن الأمور لن تصل إلى شيء.

وقال الحوت لصحيفة “السياسة” الكويتية، إننا اليوم أمام تمرير للوقت، بانتظار تسوية إقليمية ما تنقذ الوضع في لبنان، لافتاً إلى أن المعطيات المتوافرة حالياً، لا توحي بقرب حصول هذه التسوية، باعتبار أن الأمور مرتبطة بالملف السوري، عدا عن أن لبنان ورقة تفاوض بيد الإيرانيين، ولا يخفى على أحد أن الجميع بانتظار تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة لتبدأ المفاوضات بعدها بشأن الإقليم، وقد يكون هناك ضمن المفاوضات تسوية متعلقة بلبنان.

وأضاف إن الحوار محاولة لإلهاء اللبنانيين بأن هناك حواراً جدياً يتكلم بباقي بنود اتفاق الطائف، لكن كل ما خرجت به هذه الثلاثية هو كلام عام، ليس فيه أي شيء قابل للتطبيق.

وأشار إلى أن زيارة وفد من “الجماعة الإسلامية” إلى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون تأتي في إطار زيارة القيادات المسيحية لتأمين التواصل بين مختلف الساحات حتى نستطيع معاً أن نحتوي حدة المواقف الأخيرة.

وشدد على أن الجماعة تفضل رئيساً من خارج الاصطفافات، لأن أي رئيس من أي اصطفاف كان يكون صعباً عليه جمع اللبنانيين، لكن في كل الأحوال إذا حصل توافق وطني على شخصية ما ونحن جزء من هذا التوافق، فالجماعة في هذه الحال تسير بهذا التوافق.

وقال إن الحوار مع العماد عون تناول هذا الموقف السلبي تجاه المكون السني في البلد وهذا لا يسمح في حال من الأحوال بزيادة حظوظه كمرشح رئاسي، وبالتالي فإن عون مطالب في القيام بخطوات تجاه المكون السني في هذا البلد عموماً وليس باتجاه “تيار المستقبل”، مشدداً على أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها على أساس قانون الستين، لأنه سيكون من الصعب التوصل إلى قانون انتخاب جديد، سيما أن الأجواء لا توحي بذلك.