تمكن مقاتلو المعارضة السورية من السيطرة على كلية المدفعية، أهم نقاط النظام في الجهة الجنوبية لحلب.
وأكدت مصادر عسكرية وميدانية “أن فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرت، الجمعة 5 آب، على مدرسة المدفعية في منطقة الراموسة بشكل كامل. مما يجعلها على بعد أمتار عن فك حصار حلب الشرقية”.
وتشكل السيطرة على مدرسة المدفعية خطوة كبيرة نحو فك الحصار عن مناطق حلب الشرقية، إذ لم يعد أمام فصائل المعارضة سوى السيطرة على الكلية الفنية الجوية لربط الأجزاء الشرقية من حلب بأجزائها الغربية.
وسيطر مسلحو المعارضة على “مبنى الضباط وكليتي البيانات والتسليح” في الراموسة الواقعة على تخوم مدينة حلب من جهة الجنوب، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة.
وأضاف الناشطون الميدانيون أن معركة السيطرة على “مبنى الضباط” في المحور الجنوبي من حلب، أسفرت عن مقتل “أكثر من 20 عنصرا من قوات النخبة لقوات النظام السوري” والميليشيات الموالية.
كما سيطرت المعارضة على “مستودع الذخيرة الأول داخل كلية المدفعية”، وفقا للناشطين الميدانين الذين تحدثوا عن “انهيار كامل لقوات النظام داخل المبنى وسط تقدم كبير لمجموعات المعارضة”.
وكانت المعارضة نجحت في الأيام الأخيرة في تحقيق تقدم على أكثر من محور في حلب وريفها، في سعيها لفك الحصار عن الأحياء الشرقية بحلب التي حاصرتها القوات الحكومية بعد السيطرة على طريق الكاستيلو.
هذا وقال قائد عسكري في الفوج الأول التابع للمعارضة السورية المسلحة: “لم يتبقَ بيننا ومدينة حلب سوى ٥٠٠ متر”.
في المقابل، اكد الاعلام الحربي أن “لا صحة للأخبار التي تتناقلها قنوات وتنسيقيات المسلحين عن سيطرة المسلحين على كلية التسليح جنوب حلب وكل ما يتم تداوله هو عار من الصحة”.