ردت المديرية العامة لقوى الأمن على ما تداولت بعض وسائل الاعلام خبراً بشأن يوم امني شهدته منطقة جرد كسروان، حيث داهمت قوة من شعبة المعلومات والاستقصاء والانضباط في قوى الأمن الداخلي مواقع المرامل والمحافر وأقفلتها، باستثاء مجبل باطون للآل “الخازن” باعتباره تحت حماية كبار الضباط. واشارت إلى تواطؤ بعض عناصر قوى الأمن مع أصحاب المحافر والمجابل.
المديرية أوضحت في بيان قائلةً: “إن الاجراءات المشددة لوقف العمل غير القانوني في محافر الرمل وغسل الرمول في منطقة جرود كسروان هي اجراءات تقوم بها قطعات قوى الامن الداخلي بصورة يومية بحيث لم يكن الأمس 4/8/2016 يوماً امنياً استثنائياً كما تناقلته بعض وسائل الاعلام”.
واشارت الى انه وفي هذا الإطار، لقد تم تنظيم اعتباراً من تاريخ 1/1/2016 لغاية صباح اليوم 1200 محضر بحق المخالفين، وكان يترك اصحابها بموجب سندات اقامة، بناء لإشارة القضاء المختص.
واضاف البيان: “نتيجة التشدد في تأدية عناصر قوى الأمن لمهامها لجهة وقف الأعمال غير القانونية، ادت الى قيام اصحاب المرامل والشاحنات باعتصامات متعددة (على الطرقات العامة في مناطق: فيطرون، يسوع الملك ــــ الذوق وصولاً الى اقفال اوتوستراد بيروت – الشمال”.
ولفتت الى ان المجبل العائد الى شركة ايلكا والمستثمر من قبل جهة اخرى في منطقة ميروبا يعمل بموجب مهلة ادارية تجدد تباعاً، تصدر عن المراجع المختصة ولا تزال سارية المفعول.
واكدت المديرية “أن لا صحة لما اشيع عن تصوير إحدى وسائل الاعلام عناصر من قوى الامن الداخلي داخل إحدى المرامل في منطقة كسروان يتقاضون رشوة، وانها لن تتوانى عن التشدد بإتخاذ التدابير المسلكية والقانونية بحق العناصر في حال مخالفتهم للقانون”، وأهابت المديرية بوسائل الإعلام وجوب توخي الدقة وعدم التسرع في نشر أي معلومة عنها وتتمنى إستقاء المعلومات الصحيحة من شعبة العلاقات العامة.