لفت وزير الاتصالات بطرس حرب الى أنّ منطقة البترون تتّسع للجميع وما من أحد يستطيع إلغاء أحد، وقال: “إنّنا موجودون وباقون ومتضامنون ومتعاونون لخدمة لبنان ولخدمة مجتمعنا في لبنان وندعو من يريد أن يلغينا ألا يتأخر”.
كلام حرب، جاء في خلال عشاء تكريمي أقامه والنائب سامر سعادة للهيئة الادارية الجديدة لرابطة مخاتير منطقة البترون في منتجع “بترون فيلاج كلوب”، حيث أشار الى أنّ الظروف تتغير وهناك كثر غيّروا مواقفهم ومن كان يخبرنا عن السيادة باعوا السيادة لكي يحققوا مصالحهم الشخصية، ومن كان يكلمنا عن دولة القانون والمؤسسات باعوا القانون والدولة من أجل تأمين مصالحهم، وأنا آسف لأن الظروف والأيام تبدلت الا أنّ إيماننا بلبنان أكبر من هذه التطورات وايماننا سيبقى لكي يبقى لبنان كما آمنا به بلدًا نفتخر به ويعيش أبناؤنا فيه بكرامة وحرية فلا نخجل يوما أننا لبنانيون”.
وأمل في “انتخاب رئيس جمهورية للبنان مع انتهاء الولاية الحالية، ونكون قد انتخبنا مجلسا نيابيا جديدا فنتكمن من بناء مستقبل مع بعضنا بعد أن نكون قد أعدنا لبنان الى أصالته”.
ثم ألقى سعادة كلمة قال فيها: “هدفنا ان نحافظ على هذه المنطقة التي نحب وهدفنا ان نحافظ على القضية التي ناضلنا في سبيلها فتقوى وتنتصر، ولكن للأسف أنّ هناك نهجا جديدا يحاولون اعتماده في التعاطي مع ابناء منطقة البترون، نهجًا يهدد الناس بمصالحهم ولقمة عيشهم لاعتقادهم انه بامكانهم شراء وبيع ابناء منطقة البترون واليوم ان المنطقة ضحت وقدمت الشهداء ستبقى على قدر هذه التضحيات وهي لا تباع ولا تشترى”.