يُنافس روبوت جديد في حجم كف اليد ليحتل مكانه بين الدمى المفضلة لدى الأطفال بشخصيته المسلية ويأمل أن يكون له مستقبل على شاشات السينما.
فـ”كوزمو” روبوت صغير في حجم كف اليد ومزود بأجهزة استشعار ومحركات وقدرات بصرية ويتم التحكم فيه باستخدام الهاتف الذكي، وهو أحدث منتجات شركة “أنكي” لصناعة أجهزة الروبوت ومقرها سان فرانسيسكو التي أنتجت مجموعات ألعاب “أوفردرايف” الروبوتية لسباقات السيارات.
وكوزمو ليس أول دمية روبوتية يتم التحكم فيها باستخدام الهاتف الذكي. وهناك منتجات مماثلة متاحة تستخدم في تعليم الأطفال أو لمجرد اللعب أو أداء حيل مثل روبوت “ستار ورز” بي.بي-8 الذي تنتجه شركة “سفيرو” ويتم التحكم فيه بالهاتف الذكي.
لكن بوريس سوفمان الرئيس التنفيذي لـ”أنكي” قال إنّ معظم الدمى الروبوتية لا تكون مزودة بالقدرة على التعلم مع مرور الوقت.
وأضاف سوفمان: “هناك بالتأكيد منتجات كثيرة الهدف منها أن تكون مثل الحيوان الأليف أو الدمية الروبوتية أو الرفيق الروبوتي. لكنّ جميعها تفتقر إلى القدرة على رؤية واستيعاب البيئة المحيطة بها”.
ويتحكم الذكاء الاصطناعي في شخصية “كوزمو”. إذ إنّه يتعلم التعرف على الوجوه المألوفة وممارسة ألعاب مثل “كويك تاب” التي ينافس فيها لاعباً على مطابقة الألوان.
وعندما يخسر “كوزمو” يلقي قطع اللعبة غاضباً وعندما يكسب يتباهى بفوزه.
وإذا رصدت شبها بين “كوزمو” وإحدى شخصيات أفلام “بيكسار” للرسوم المتحركة فلا تندهش، لأنّه مستوحى من شخصيات ظهرت في أفلام مثل “وول-إي”. كما شارك في تصميمه فنان رسوم متحركة كان يعمل في “بيكسار” سابقاً.
وقال سوفمان: “بينما كنا ندرس هذه الأفلام من إنتاج “بيكسار” و”دريمووركس” وتلك الشخصيات المدهشة بدأنا نتساءل ما المطلوب حتى تنبض شخصية كتلك بالحياة في عالمنا الواقعي”.
وتتطلع شركة “أنكي” إلى نقل “كوزمو” لشاشات السينما في المستقبل مع أصدقاء جدد، وربما يطل على الجمهور في مسلسل تلفزيوني أسبوعي.