Site icon IMLebanon

قهوجي: كل معتد على الجيش لن يفلت من العقاب

لم تكن عملية “وادي عطا” سوى محطة نوعية على درب مكافحة الإرهاب الطويل، لها ما قبلها من رصد وتعقب ودقة في التخطيط والتنفيذ، وما بعدها سواءً على خط اليقظة وعمليات الدهم والتفتيش عن المشتبه بهم كما حصل في مشاريع القاع أمس أو على خط النار والتمشيط المدفعي لمواقع المسلحين في الجرود منعاً لتمركزهم وتقدمهم باتجاه العمق اللبناني. غير أن هذه العملية اكتسبت بحد ذاتها أهمية استثنائية وفق التقويم السيادي الوطني ربطاً بما أسفرت عنه من “صيد” ثمين أوقع في شباك المؤسسة العسكرية اثنين من أهم قياديي “داعش” طارق الفليطي وسامح البريدي المسؤولين مباشرةً عن عمليات إرهابية إجرامية بحق عسكريين ومدنيين لا سيما عملية “غزوة عرسال” وما تخللها من خطف عناصر أمنية وعسكرية وما أعقبها من إعدام الرقيب الشهيد علي البزال وما سبقها من قتل الرائد بيار بشعلاني والرقيب ابراهيم زهرمان، وفي ذلك “رسالة مهمة” بحسب ما شدد قائد الجيش العماد جان قهوجي لصحيفة ”المستقبل” مفادها أنّ “كل معتدٍ على الجيش اللبناني أو على المدنيين لن يفلت من العقاب”.