طالب رئيس بلدية القاع بشير مطر تحويل منطقة مشاريع القاع الى منطقة عسكرية وانشاء ثكنة عسكرية فيها، وتعزيز الامن واعادة النظر بوضعها ووضع خطة لعودتها تحت سلطة القانون والا تكون مصدّراً للارهاب والارهابيين.
مطر، وفي كلمة له، اثر جناز الاربعين لشهداء تفجيرات القاع، قال: “حماية بلدتنا هو واجب علينا وسنقوم به، ومن يعتدي على ارضنا وحقوقنا فهو عدوّنا، وعند الدفاع عن انفسنا لا نرحم اعدائنا والنازح السوري الذي يهدد وجودنا هو عدونا، لافتاً الى ان القاع واجهت الانتحاريين والموت.”
وأشار الى ان القاع عمرها من عمر كنيسة المسيحة وستبقى ابنة الكنيسة طالما فيها شباب مستعدون للموت كي يبقى الصليب على جبالنا علامة ولتبقى الكنيسة للشعب ومن الشعب وتتكلم بلغة الشعب.
وذكر ان المجزرة مناسبة لنتحلى بالشجاعة والقوة والحكمة ونضع خلافاتنا جانباً ونجنّد انسفنا للدفاع عن الارض، ولنرسم استراتيجية تحفظنا وتحمي حدودنا ووجودنا.
وسأل لماذا القاع مستهدفة وحقوقنا معتدى عليها، هل قصدهم تهجيرنا؟ لن نتهجر ولن نسمح لأحد بان يتعدى على حقوقنا، لافتاً الى ان القاع مستهدفة منذ زمن، منبّها الى انه اذا باتت المواقع الحدودية بيد الارهابيين فستشكل خطراً على لبنان.
اكد اننا قررنا المواجهة والصمود والاستشهاد من اجل ارضنا وايماننا وحريتنا وسيادتنا، نأمل ان يكون الجميع معنا وليس علينا.