اعلنت مصادر أمنية لصحيفة “الحياة” أن التحقيقات مع مجموعة “داعش” التي تمكن الجيش من إلقاء القبض عليها الخميس الماضي في بلدة عرسال البقاعية مستمرة بتكتم شديد على الاعترافات والوقائع التي يذكرها الموقوفون الثلاثة، وهم اللبناني طارق الفليطي واثنان من السوريين، بعد أن توفي اللبناني الآخر سامح البريدي إثر اشتباكه مع الجيش.
وأكدت المصادر لـ “الحياة” أننا نبني على الاعترافات من أجل تعقب المزيد من الإرهابيين والموضوع أكبر من معرفة أين يخبئون أسلحة.
وذكرت أن دور الفليطي والبريدي كان خطيراً جداً في مخططات “داعش”، لجهة الهجوم على مراكزه قبل سنتين والتفجيرات وإطلاق الصواريخ على المناطق اللبنانية وقتل قتيبة الحجيري بحجة تعاونه مع الدولة وتهديد رئيس بلدية عرسال بالقتل، لكن الاستنتاج الأهم هو أن المتابعة والرصد لهذه المجموعات ناجمان عن قرار كبير بأن كل من اعتدى على الجيش واحتل مراكز له وقتل عسكريين، سيتم توقيفه ومحاكمته.