Site icon IMLebanon

كتلة المستقبل: للتمسك بالطائف كمنطلق للخطوات الحوارية

أبدت “كتلة المستقبل” النيابية أسفها لـ”إنضمام الجلسة الأخيرة لإنتخاب رئيس للجمهورية التي لم يتأمن فيها النصاب إلى سابقاتها، وبالتالي إستمرار التعطيل والشغور الرئاسي”، مجدّدةً التأكيد على “ضرورة مسارعة جميع النواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وحماية البلاد من التداعيات الناتجة من الأوضاع الحربية الصعبة التي تتصاعد في المنطقة، والتي يزداد تورط “حزب الله” فيها”.

الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط، إعتبرت أنّ “الحوار الوطني الجاري يشكل مسعى لفتح الآفاق على استمرار أهمية التواصل والنقاش في الفترة المقبلة، لا سيما انطلاقاً ممّا اتفق عليه في الجلسة الأخيرة للحوار بشأن التأكيد مرة جديدة على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية على أيّ أمر آخر في البلاد”، مشيرةً إلى أنّ “الحوار، في ضوء استمرار الشغور الرئاسي واستمرار حال التعطيل التي يتسبب بها “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وحلفاؤهما، يشكل الوسيلة الفضلى للتواصل بين اللبنانيين، ولكن تحت سقف الدستور والالتزام الكامل به”.

ورأت أنّه “لكي يستقيم الحوار ويؤتي ثماره، فإنّه من الضروري التأكيد على ضرورة توافر القناعة لدى جميع الأفرقاء بالالتزام بتنفيذ مقررات الحوار، وذلك خلافاً لما حصل في كل جلسات الحوار الماضية منذ عام 2006، مروراً باتفاق الدوحة وإعلان بعبدا، وصولاً إلى يومنا الحاضر”، داعية لـ”التمسك بإتفاق الطائف كمنطلق للخطوات الحوارية وتطبيق ما لم يطبق منه في الشق الاصلاحي”.

كما جدّدت الكتلة “الطلب من “حزب الله” المسارعة فوراً إلى إعادة النظر بسياسته التي تعرض الشباب اللبناني إلى خسائر فادحة في الأرواح وإلى إصابات وإعاقات كثيرة نتيجة المشاركة في المعارك العبثية في سوريا”.