قال مصدر قيادي في قوى «8 آذار» لصحيفة «الجمهورية»: «نحن نعلم انّ «حزب الله» يقف مع الجنرال عون. خريطة الحل واضحة ولا تحتاج الى كثير من الاجتهاد، الملف الرئاسي يحتاج الى الرئيس الأقوى، وقانون الانتخاب يحتاج الى القانون الأقوى. فالرئيس الأقوى هو عون والقانون الأقوى هو النسبية، وما عدا ذلك، الفريق الآخر يعانِد الواقعية السياسية ويذهب الى رهانات خاطئة ويواصل سياسة البقاء أسير الموقف السعودي غير المُكترِث لأيّ من الملفات غير ملف اليمن لأنه يتصل بأمنه القومي، امّا الملفات الاخرى النازفة والتي تحترق، سواء في لبنان او سوريا او العراق، فلا يلتفت لحلولها».
ودعا المصدر تيار «المستقبل» الى «أن يقرأ أفق المرحلة جيداً»، معتبرا انه «إذا استمر على هذه الحال فهذا يعني أننا سنقترب من الاستحقاق الانتخابي والبلد في مواجهة احتمالات خطيرة، فالقوى المسيحية لن ترضى بإجراء الانتخابات على اساس قانون الستين والتمديد لم يعد خياراً قائماً، ما يعني انّ احتمال الفراغ هو احتمال وارد، وبالتالي يضع النظام السياسي اللبناني في مهبّ الريح».