IMLebanon

ماروني: آن الأوان لانسحاب عون

 

elie-marouni

 

توقع عضو كتلة “حزب الكتائب” النيابية النائب إيلي ماروني، أن يطول أمد الفراغ أشهراً عدة، باعتبار أن المعطيات التي حكمت الواقع السياسي منذ ايار 2014 حتى اليوم، ما زالت قائمة والتي تحول دون انتخاب رئيس في المستقبل القريب.

وقال لصحيفة “السياسة” الكويتية إن الأمور يجب أن تسير باتجاه انتخاب رئيس توافقي، لأن تجربة المرشحين حتى الساعة أثبتت فشلها، فرئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع أعلن انسحابه من المعركة لمصلحة النائب ميشال عون الذي يقاطع الدستور وجلسات مجلس النواب، من خلال إصراره على كسر نصاب جلسات الانتخاب، عدا عن أنه مرفوض من نصف اللبنانيين، وبالتالي فإنه ومنذ أكثر من سنتين لا يزال يعطل، لكن آن الأوان لأن تنتصر عنده الإرادة الوطنية وينسحب من المعركة من أجل انتخاب رئيس توافقي يعيد بناء المؤسسات الدستورية، أما الوزير سليمان فرنجية فقال على طاولة الحوار، إنه إذا كانت هناك إمكانية للتوافق على مرشح ثالث، فهو مستعد للانسحاب، في حين أن الرئيس أمين الجميل ومنذ البداية، لم يعرقل بل لم يطرح ترشيحه، لأنه لم يجد مصداقية في التعاطي البرلماني، وبالتالي فإن لغة التعطيل هي السائدة، ولهذا لم يعد أمامنا إلا التوافق على شخص ثالث يعيد بناء هذه المؤسسات.

ولفت ماروني إلى أنه بدأ الحديث عن الرئيس التوافقي، علّ ذلك يساهم في إحداث خرق في الجدار، خاصة أن “حزب الله” وعلى لسان رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد، أشار إلى أنه إذا أراد عون ألا يتابع المعركة، فإننا مستعدون للبحث بالاسم التوافقي، “ومن هنا فإننا نحمّل المسؤولية للعماد عون، لأن هذا المنصب المسيحي الأول في الشرق الأوسط يعطله مسيحي هو عون نفسه وهذا أمر غير مقبول”.