أوقفت الشرطة الفرنسية رهن التحقيق شابا في الـ21 من العمر في منطقة تولوز رهن التحقيق، في اطار التحقيقات في ذبح كاهن داخل كنيسة في فرنسا في نهاية تموز الماضي.
واعتقل الشاب الاثنين 8 آب وكان لا يزال رهن التحقيق اليوم الأربعاء 10 آب لدى الشرطة، ويتم التحقيق معه في مكاتب اجهزة مكافحة الارهاب. ويمكن ان يستمر توقيفه رهن التحقيق 4 أيام بحسب القانون الفرنسي في شأن قضايا الارهاب.
وافادت الشرطة ان “الشاب الموقوف اجرى اتصالات هاتفية مع قاتلي الكاهن اللذين اعلنا انتماءهما الى تنظيم داعش”.
واكدت التحقيقات ان “الشاب لم يكن في مكان الاعتداء لدى وقوعه”، الا ان المحققين يريدون معرفة ما اذا زار الكنيسة في بلدة سانت اتيان دو روفريه قبل ايام من الاعتداء.
وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في الـ19 من العمر احتجزا 5 اشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن خلال القداس قبل ان يقتلهما عناصر الشرطة.
وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء الواحد على الآخر قبل ايام من الجريمة عبر خدمة الرسائل تليغرام.