رأى الرئيس ميشال سليمان “ان استمرار الرهان على الخارج سيؤدي إلى المزيد من الهريان والتعطيل والكيدية في التعاطي بين المكونات اللبنانية. وشدد امام زواره على “أهمية العودة إلى المربع الدستوري بعد فشل كل المحاولات التسووية والجهود الرامية إلى انتاج رئيس بقوة التعطيل والفرض.
وأكد أنّ منطق العودة إلى القانون هو السبيل الذي يحمي الجميع، وما يحصل في بلدة لاسا، لا يجب أن يتحول إلى صراع مذهبي تحت أي ظرف.
واستقبل سليمان اليوم وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني ثم وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي.
كما التقى النائب أحمد فتفت، الذي قال إنّ اللقاء مع الرئيس مهم دائما، وكانت مناسبة لاستعراض الوضع السياسي الراهن، وبالتأكيد أولوية ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وموضوع قانون الانتخابات.
وأضاف: “نحن مقتنعون والرئيس سليمان أنّه في ظل وجود السلاح لا يمكن أن تطبق نسبية حقيقية في لبنان، لانها ستتحول الى أكثرية في بعض المناطق ونسبية في مناطق أخرى.
وعن إستفتاء جرى داخل كتلة “المستقبل” عن ترشيح العماد ميشال عون، قال: “لا يوجد استفتاء أو تصويت، نحن كتلة ديموقراطية ونفتخر بأننا كتلة تناقش كل المواضيع بديموقراطية، ودائما كل الافكار تطرح بحرية كاملة على طاولة الكتلة”.
كما استقبل سليمان النائب أمين وهبي الذي دعا الى إنهاء حالة الشغور وانتخاب رئيس جمهورية في أقرب فترة ممكنة.
وزاره أيضًا النائب ايلي ماروني وتحدثا عن مشروع قانون اللامركزية وعن انشاء مجلس الشيوخ وقانون الانتخابات النيابية، وقال: “متى انتخبنا رئيسا نستطيع تشكيل حكومة ونعد قانون انتخابات نيابية ونجري انتخابات نيابية شفافة توصلنا الى الرجل المناسب في المكان المناسب”.
ومن زوار سليمان: النائب سامر سعادة ونقيب الصيارفة الياس سرور.
