اشارت صحيفة “اللواء” الى أن كل من وزيري السياحة ميشال فرعون وشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أثارا في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء ملف المطالبة بتطبيق سلامة الغذاء وبإصدار المراسيم التطبيقية لإنشاء الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء، فما كان من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الا أن أحاط الوزراء علمًا بأنه باشر الاتصالات اللازمة لأجل تشكيل هذه الهيئة تطبيقًا للقانون الذي اقره مجلس النواب. مع العلم أن المجتمع المدني يُصّر على ضرورة إنشاء هذه الهيئة وذلك عبر لقاءات واتصالات يجريها مع الوزراء والمسؤولين حتى وصل به الامر للقاء عدد من زوجات المسؤولين السياسيين وذلك من أجل الضغط على ازواجهم للاسراع في تأليف هذه الهيئة، بإعتبار أن الامن الغذائي لا يقل أهمية عن أي ملف أخر، بل ربما قد يكون أكثر أهمية. كما أن المجتمع المدني لم يكتف في هذه الخطوات بل قام بإعتصامات عدة أمام السراي الحكومية وخلال جلسات مجلس الوزراء لرفع الصوت عاليا، وسيكون له وقفة جديدة قبل ظهر غد الخميس خلال انعقاد الجلسة العادية لتجديد مطالبه، خصوصا أن المهلة التي اعطاها للحكومة من أجل البدء بإنشاء هذه الهيئة انتهت في 15 تموز.
وذكرت “اللواء” في هذا الاطار أن تحركا قضائيا قانونيا سيقوم به المجتمع المدني لالزام الدولة بتنفيذ القانون35/2015 والذي أقرّ في المجلس النيابي في نهاية العام الماضي.