أعلنت مصادر في الاستخبارات أنّ رجلاً كندياً قتلته الشرطة، يوم أمس الأربعاء، أشار إلى أنّه خطّط لتنفيذ هجوم في وقت الذروة بمدينة كندية كبرى، ممّا لفت إليه انتباه السلطات الأميركية التي أبلغت الشرطة الكندية بالأمر.
وأعلنت الشرطة الكندية، اليوم الخميس، إنّ الرجل يُدعى آرون دريفر، قُتل يوم الأربعاء، خلال مداهمة للشرطة في أونتاريو، وقد سجل “فيديو استشهاد” اقتبس فيه آيات قرآنية وتعهد بشنّ هجوم وشيك على مدينة كندية قبل أن يفجر قنبلة في المقعد الخلفي لسيارة أجرة مع اقتراب الشرطة من الإجهاز عليه.
وقال دريفر الذي كان يرتدي ملابس سوداء تخفي أغلب وجهه في الفيديو: “كندا، لقد تلقيتي العديد من التحذيرات وعلمتي أكثر من مرة ماذا يحدث لمن يحارب ضدّ “الدولة الإسلامية”.
وحدّدت مصادر الاستخبارات هوية الرجل على أنّه آرون دريفر الذي اعتقل العام الماضي لتأييده العلني لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع التواصل الاجتماعي وصدر أمر قضائي بتقييد تحركاته واتصالاته في وقت سابق هذا العام. كما أنّ دريفر يستخدم أيضاً كنية هي هارون عبد الرحمن.
وقالت المصادر إنّ مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي “إف.بي.آي” نبّه السلطات الكندية في وقت مبكر يوم الأربعاء، بشأن شخص متورط في أنشطة إرهابية محتملة.
من جهتها، نقلت قناة “سي تي في نيوز” الكندية عن وثيقة سرية أنّ دريفر يبلغ من العمر 24 عاماً، وكان يريد تفجير عبوة في مكان مكتظ كمطار أو مركز تجاري.
