أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت، اليوم الخميس، انّ بلاده “قلقة حيال معلومات” عن وقوع هجوم كيميائي في مدينة حلب السورية في العاشر من آب اسفر عن 4 قتلى وعشرات الجرحى.
وندّد وزير الخارجية في بيان، “بشدة بكل الهجمات على المدنيين، وخصوصا حين يتم استخدام اسلحة كيميائية”.
وقال: “انّ منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اتيح لها في الماضي تأكيد وقوع هجمات بغاز الكلور ضدّ السكان السوريين انطلاقاً من مروحيات تملكها قوات النظام من دون سواها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
واشار ايرولت الى انّه “سيولي اهتماماً خاصاً بخلاصات تحقيقات الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي ستعلن نهاية اب بشأن هجمات كيميائية محتملة في 2014 و2015”.
واعتبر انّ “المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ اكثر من خمسة اعوام والهجمات المشينة التي يتعرض لها هي نتيجة الموقف السيئ للنظام وداعميه الذين يمنعون أيّ حل سياسي في سوريا”.