IMLebanon: تداعيات الانتخابات البلدية الأخيرة عكست وضعا دراماتيكياً في بعض القرى نظرا لعدم الانسجام الحاصل بين أعضاء المجلس الواحد. هذا الواقع، عكسه المجلس البلدي في برحليون – قضاء بشري، حيث لم تتجاوز مدة مكوث المجلس البلدي الأشهر الثلاثة، ليبادر ستة أعضاء من المجلس إلى تقديم استقالاتهم، ممّا جعل البلدية في برحليون “منحلّة”.
وفي التفاصيل، أن المنافسة في الانتخابات البلدية في برحليون، كانت بين لائحتين مكتملتين، لائحة “شباب برحليون”، ولائحة “الثقة والامل”، في حين باءت محاولة بعض من في برحليون لتشكيل لائحة ثالثة بالفشل. فما كان من هؤلاء الذين يمتلكون نحو 40 صوتا في البلدة، إلاّ أن عمدوا إلى سياسة ضرب اللائحتين، عبر اختيار عدد من المرشحين من كلتا اللائحتين لعضوية المجلس البلدي وانتخابهم، وتشطيب المرشحين للرئاسة ولنيابة الرئاسة في كل من اللائحتين.
ومعلوم أنه في الأساس لم يكن هناك التزام كامل من قبل أهالي برحليون بلائحة “شباب برحليون”، ولائحة “الثقة والامل”، فكانت النتيجة ان فاز تسعة مرشحين للانتخابات البلدية من الأعضاء فقط وسقوط كل المرشحين لرئاسة البلدية ونيابتها في كلا اللائحتين. فتم تشكيل مجلس بلدي وانتخاب ديالا الهاشم على رأسه، وداني طراد نائبا للرئيس.
إلا ان عدم الانسجام بين أعضاء المجلس البلدي الواحد وكثرة المشاكل، دفعت ستة أعضاء إلى الاستقالة، ما جعل المجلس البلدي في برحليون “منحل” حكماً، وبتصرّف محافظ الشمال قانوناً إلى حين تعيين موعد جديد للانتخابات البلدية.
والأسماء الستة الذين قدموا استقالاتهم هم:
عماد ابي نادر، داني طراد، جان بيار طراد، نورما يشوع، شربل يزبك، بيار كرم.