أمل الوزير السابق فادي عبود بتوافر مساعٍ جدية لإيجاد حلول في ملف النفايات تحت سقف القانون. ورأى أنّ الحل لا يزال غامضاً وغير شفاف، داعياً الى اعتماد اللامركزية وترك الخيار أمام البلديات في معالجة نفاياتها.
عبود، وفي حديث الى “صوت لبنان 93.3″، أعلن عن تأييده لطلب بلدية بيروت باعتماد المحارق. ووضع التناقضات بين الخبراء البيئيين في مسألة المحارق في إطار تضليل المواطن، موضحًا أنّ هناك حلّين للتخلّص من العوادم لا ثالث لهما فإمّا أن تطمر أو تحرق.
وحذّر من استخدام النفايات لردم البحر وإقامة المشاريع العقارية، معتبراً أنّ هذا ما يدور اليوم في الكوستا برافا وبرج حمود.
وردًا على سؤال عن مصير محرقة ضهور شوير، أكّد عبود أنّها متوقفة عن العمل بسبب وضع وزارة البيئة شروطا تعجيزية، مشيرًا الى أنّ محرقة سهل البقاع تحرق من العوادم خمسين طنًا يوميًا.