اعتبر المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” ان “طرح السلة المتكاملة في غير محله، ويقود الى تعقيدات وإشكاليات تضاف الى العقبات التي تحول دون التزام الأولويات وفي مقدمها إنهاء الشغور الرئاسي. وفي المحصلة يؤدي طرحها الى التغطية على المسؤولين الحقيقيين عن تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وفي مقدمهم الجمهورية الإسلامية عبر “حزب الله” الساعية الى بسط سيطرتها في المنطقة بدءا بالعواصم الأربع التي يجاهر القادة الإيرانيون بها ويعملون على إلحاق بلدان عربية أخرى باستراتيجيتهم التوسعية”.
“الأحرار”، وفي بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون، جدد التأكيد على “ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي، مشيرا الى أهمية التدرج في تطبيق اتفاق الطائف.
وطالب الحكومة “بأن تكون منتجة وان تبتعد عن الانقسامات والتجاذبات للتخفيف من وطأة الفراغ وهذا يعني توسيع هامش التفاهم عملا بأحكام الدستور. وندعوها الى التصدي للأمور الخلافية بروحية وطنية مثل موضوع ملف الانترنت غير الشرعي وملف الاتصالات عموما، إضافة الى التعيينات العسكرية مع تأييدنا التمديد لقائد الجيش أولا للمحافظة على فاعلية المؤسسة العسكرية في القيام بواجباتها، وللحؤول دون تعيين قائد للجيش في غياب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوى المسلحة”.
وتوقف الحزب “عند غياب القرار في موضوع جهاز امن الدولة في ما يشبه الممارسة الكيدية التي تلحق بالغ الضرر في عمل هذا الجهاز.