أعلن رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أنّ موسكو قد تضطر لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا إذا تفاقمت الأزمة بين البلدين بعد اشتباك مزعوم في شبه جزيرة القرم.
وأثار ميدفيديف احتمال اتخاذ مثل تلك الخطوة السياسية بعدما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا الأسبوع الماضي بمحاولة شنّ هجمات إرهابية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
وتنفي أوكرانيا إرسال أيّ مخربين إلى القرم.
وقال ميدفيديف إنّ قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف أحد الخيارات، لكنّ قراراً في هذا الشأن لم يتخذ بعد.
وذكر نصّ مكتوب على موقع الحكومة الروسية أنّ ميدفيديف قال: “لا أريد للأمر أن ينتهي على هذا النحو، لكنّ إن لم يكن هناك سبيل آخر للتأثير على الموقف فقد يتخذ الرئيس على الأرجح مثل هذا القرار”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت أوكرانيا مرشح روسيا المقترح ليكون سفيرها القادم إلى كييف بعدما استقال السفير في تموز، وهي خطوة فسرتها روسيا على أنّها محاولة لخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.