إعتبر عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس، خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، أنّ “شهر اب هو شهر الامام المغيب موسى الصدر وشهر الإنتصارات على العدو الإسرائيلي بفضل المقاومة التي اطلقها الامام”.
ورأى أنّ “الهدف من إخفاء الامام موسى الصدر كان اخفاء الاعتدال والسلام وزرع الفتنة، ليس في لبنان فحسب، بل في كل المنطقة”، مردفا “هو من علمنا كيف نبني ونشيد ونصون الوطن وندافع عن حدوده. وكيف نحمي ونصون وحدتنا الوطنية ونصون العيش المشترك، وسلوك طريق المقاومة والمواجهة في مواجهة الشر المطلق اسرائيل. في مثل هذا اليوم تمكنت المقاومة من دحر العدو الإسرائيلي ومشروعه التدميري ليس لوطننا فحسب بل لكل الامة العربية من دون قيد او شرط”.
وأكد خريس أنّ “مشاريع العدو واجرامه لا يمكن ان تواجه الا بالمقاومة لأنها اللغة الوحيدة الذي يفهمها هذا العدو”، معتبراً انّ “مخططات العدو لضرب امقاومة وانهائها وضرب الجيش والشعب معا، تهدف إلى إضعاف الوطن وجعله غير قادر على المواجهة، الا اننا بدماء الشهداء وتكامل المقاومة والجيش والشعب، اسقطنا كل هذه المخططات واستطعنا دحر العدو واعادة الأمن والإستقرار الى حدودنا مع فلسطين المحتلة”.
وقال: “كل ما يحصل في المنطقة من ضرب لوحدة الشعوب وتسعير اللغة الطائفية في داخل الأوطان العربية، من صنع هذا العدو الذي يهدف الى تقسيم المنطقة الى دويلات طائفية متناحرة، لكن على المستوى الداخلي لا يمكن لهذا المشروع ان يمر لأننا آمنا بوحدتنا وبعيشنا المشترك، وآمنا بالحوار، السبيل الوحيد لإخراج الوطن من محنه”.
وأضاف خريس: “نحن في أمس الحاجة الى التلاقي والتفاهم من خلال طاولة الحوار، وإلى العمل جميعا لإنجاح هذا الحوار والخروج بحلول لأزمتنا المستعصية والإتفاق على الامور الملح”.
وختم املاً أن “تكون جلسة الخامس من ايلول المقبل جلسة ختامية يتفق خلالها على سلة متكاملة خصوصا لناحية القانون الإنتخابي لأن الوطن في حاجة الى كل الجهود في ظل شلل تام لكل المؤسسات”.