IMLebanon

“داعش” يتبنى هجومين إنتحاريين في سرت الليبية

da3esh-isis-islamic-state2

أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” انّ اثنين من انتحارييه فجرا أمس الأحد، سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية في سرت، حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثاً عن مقتل واصابة “العشرات”، في حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة.

وقال التنظيم في بيان صدر باسم “ولاية طرابلس” وتناقلته مواقع جهادية، اليوم الاثنين، انّ الانتحاريين وهما تونسي ومصري “تمكنا من تفجير سيارتيهما المفخختين وسط تجمعين لمرتدي حكومة الوفاق في المحور الغربي لمدينة سرت، ليحصدا منهم العشرات بين هالك وجريح ويدمرا العديد من آلياتهم”.

وأوضح التنظيم انّ مقاتليه قاموا بعدها باستهداف القوات الموالية للحكومة “بعبوات ناسفة عدة ممّا اسفر عن هلاك عدد منهم واعطاب دبابتين وعجلتين”.

ولكن رضا عسيى المتحدث باسم عملية “البنيان المرصوص” التي تشنّها قوات حكومة الوفاق لطرد الجهاديين من سرت، نفى “الحصيلة المضخمة التي تندرج في اطار الدعاية التي ينتهجها” التنظيم الجهادي.

وقال عيسى: “امس الاحد تعاملت قواتنا مع ما لا يقل عن سيارتين مفخختين. واحدة فقط انفجرت واصابت قواتنا والأخرى جرى التعامل معها قبل انفجارها”.

وأوضح انّ حصيلة قتلى الاحد هي “ثمانية شهداء وحوالى 50 جريحاً”، مشيراً الى انّ بعضاً من هؤلاء سقط في تفجير السيارة المفخخة والبعض الآخر اثناء المعارك، من دون ان يكون بمقدوره تحديده عدد ضحايا الهجوم الانتحاري.

ونفى المتحدث ان يكون الانتحاري قد نجح في الوصول بسيارته الى مقربة من تجمع للقوات واعطاب عدد من آلياتها، مشيراً الى انّ التعامل مع السيارات المفخخة يستدعي احياناً ان يتقدم المقاتلون باتجاه السيارة المفخخة لإعاقة وصولها الى هدفها فتنفجر قربهم ممّا يؤدي الى مقتل بعضهم او اصابتهم، مؤكداً انّ “السيارة المفخخة الثانية لم تنفجر وكتيبة الهندسة تعمل على تفكيكها”.