أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ولاية لويزيانا التي اجتاحتها الفيضانات منطقة كوارث حيث قُتل ما لايقل عن 5 أشخاص، وأنقذت فرق الإنقاذ أكثر من 7 آلاف شخص تقطعت بهم السبل جراء سيول جارفة.
وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز: “إنه تم انتشال أشخاص من داخل سيارات ومنازل غمرتها المياه ومستشفيات معرضة للخطر عبر الجزء الجنوبي من الولاية”.
ومن المتوقع تعرض تلك المنطقة التي غمرتها المياه لمزيد من الأمطار، بسبب عاصفة ممتدة من ساحل الخليج إلى وادي أوهايو.
وأضاف إدواردز في مؤتمر صحافي: “انه رغم تحرك مركز العاصفة التي جلبت الأمطار الغزيرة نحو ولاية تكساس في الغرب، إلا أن سكان لويزيانا ينبغي أن يظلوا حذرين”.
وتابع: “حتى مع ظهور الشمس بشكل متقطع اليوم، ستواصل المياه ارتفاعها في مناطق كثيرة”، ووصف الفيضانات بأنها لم يسبق لها مثيل.
وذكرت مديرة إدارة خدمات الطفل والأسرة في لويزيانا ماركيتا والترز إن نحو 5 آلاف شخص اضطروا لقضاء الليل في ملاجئ.
وتم نشر نحو 1700 فرد من الحرس الوطني بولاية لويزيانا للمشاركة في جهود الإنقاذ.
