كشفت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة عبر الوكالة “المركزية”، عن توجه 3 من ابنائه الى سوريا للالتحاق بـ”جبهة النصرة” والقتال هناك، مشيرةً إلى انّ الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و20 سنة، غرّرت بهم جماعة بلال بدر وجندتهم للقتال هناك متأثرين بالتطرف الذي تقوده تلك الجماعة، ولافتة إلى ان هناك اكثر من 50 من ابناء المخيم ومخيم المية ومية كانوا التحقوا بـ”داعش” و”النصرة” في العراق وسوريا وقتل منهم ما يقارب الـ15 كان آخرهم منذ اسبوع احمد الجنداوي الملقب بـ”ابو عكرمة المقدسي”.
وعلمت “المركزية” من مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة الفلسطيني انّ محمود محمد عبد القادر البالغ من العمر 20 سنة، ينتمي الى فتح الاسلام قتل في سوريا وهو من بلدة لوبية الفلسطينية ومن سكان حي حطين في المخيم، وقد أعلن خبر مقتله عبر الجوامع.
وأكد المصدر انّ عبد القادر واحد من اصل عشرة ينتمون الى فتح الاسلام غادروا المخيم منذ مدة إلى سوريا للقتال الى جانب الجيش السوري الحر، مشيرا إلى أنّ محمود كامل سليمان قتل مع الجيش السوري الحر أيضا، كاشفا أن المجموعة التابعة لهما من مخيم عين الحلوة تنتمي إلى مجموعة بلال بدر.