اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أنّ ما يحلّ الأزمة اللبنانية هو العودة الى الدستور. وسأل: “طالما يصرّ “حزب الله” على العماد ميشال عون، لماذا لم يجرّب حظّه مع التكتل المسيحي ويأتي الى مجلس النواب لمبارزة ديمقراطية؟ وعندئذ قد يكرّس عون رئيسًا أو قد يكون هناك مفاجآت، أو قد يفتح المجال لشخصيات أخرى من المؤهلين للرئاسة”.
وفي معرض تعليقه على الكلام الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، قال حمادة في حديث لإذاعة “صوت لبنان 93,3”: “عندما يعلن نصرالله قبوله بالرئيس سعد الحريري في رئاسة الحكومة يكون كمن يلغي الدستور واتّفاق الطائف وكمن يضع شروطا على الحكومة المقبلة، ويكون بذلك يريد رئيسًا للحكومة تحت سيطرته وهذا الأمر مرفوض من قبلنا، ونحن نقول: “لا عون للرئاسة بهذه الشروط”.
وعدّد حمادة أسماء كثيرة يراها مؤهّلة لرئاسة الجمهورية منها بطرس حرب، روبير غانم، رياض سلامة، جان قهوجي، زياد بارود، جان فهد وجان عبيد. ورأى “أنّ لا محال من التمديد لقائد الجيش، فالوقت الراهن ليس وقتًا للتغيير”.