أفادت طفلة باكستانية أن والدتها أرغمتها على ممارسة الدعارة بمعرفة والدها، بعد أن أوهمتها بأنها ستعمل في الإمارات في أحد الصالونات النسائية.
وقد نظرت محكمة الجنايات في دبي، بقضية إتجار بالبشر اتهم فيها الأبوان بالإتجار بطفلتهما البالغة من العمر 16 عاماً وإجبارها على ممارسة الدعارة.
وقالت الطفلة في إفادتها خلال تحقيقات النيابة العامة إن أمها أوهمتها بالعمل في صالون في دبي، ثم أخبرتها فور وصولها أنها ستعمل في الدعارة وهددتها، فوافقت الطفلة في النهاية لخوفها ولسداد مصاريف علاجها وتأمين مصاريف حج جدها وجدتها.
وأفادت الطفلة التي تبلغ من العمر 16 عاماً، والنزيلة حالياً بمركز إيواء ضحايا الإتجار بالبشر- بأنها قدمت إلى الدولة بناء على طلب والديها وفوجئت بأمها تجبرها في حضور والدها على ممارسة الدعارة.
من جهتها، اعترفت الأم أنها حصلت على قرض من شخص وتعذر عليها السداد، فقدمت للعمل كخادمة قبل ستة أشهر، لكنها لم تجن كثيراً من المال، فطلب منها أن تحضر ابنتها، ثم مارس مع الأخيرة الجنس بعد وصولها هو وصديق له، وتكرر الأمر بعد ذلك مع أشخاص آخرين كانت تعرض عليهم الطفلة.
وقررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية لجلسة في 1 أيلول.