Site icon IMLebanon

“عين الحلوة”: تسهيلات لكل شخص يرغب بتسليم نفسه

 

 

اشارت صحيفة “السفير” الى أن “الجيش اللبناني، من خلال رئيس فرع مخابراته في الجنوب العميد خضر حمود، قدم تسهيلات لكل شخص يرغب بتسليم نفسه. وقام بتفكيك الكثير من الألغام في وجههم، وذلك ما ساهم ببناء نوع من الثقة مع المؤثرين والفاعلين من الأمنيين والسياسيين في مخيم عين الحلوة ومن فصائل وقوى إسلامية ووطنية بهدف وصول هذا الملف إلى النتيجة التي وصل إليها”.

وعلى هذا الأساس بلغ عدد الذين سلموا أنفسهم من أنصار الشيخ أحمد الأسير وحده أكثر من 14 شخصاً معظمهم من اللبنانيين، عدا العناصر من “جند الشام” و”فتح الإسلام” أو من السلفيين المتشددين عامة. إضافة إلى الذين اعتقلوا أو سلموا أنفسهم لـ “الأمن العام” و “قوى الأمن الداخلي”.

وسجل أمس، إقدام كل من فادي رازيان (أنصار الشيخ الأسير) ودرويش الرز (فتح الإسلام) على تسليم نفسيهما إلى مخابرات الجيش اللبناني عند حاجز تعمير التحتاني في مخيم عين الحلوة. وقد عُدَّ ذلك من العلامات الأمنية الفارقة نظرا لتأثير الرجلين الإيجابي في البيئة التي ينتميان إليها وفي الأوساط السلفية المتشددة في منطقة التعمير.

وقالت مصادر معنية لـ”السفير” أن “الجيش اللبناني نجح في إقناع العناصر المطلوبة التي تقيم في مناطق مواجهته في تعمير عين الحلوة بتسليم أنفسهم الى الجيش ومعظمهم من أهالي التعمير ويقيمون فيه ومنهم من خاض اشتباكات ومواجهة مع الجيش في هذه المنطقة”، مشيرة إلى “أن الجيش بهذه المسألة يقوم بإفراغ المناطق المواجهة لوجوده في التعمير من المسلحين المصنفين بالخطيرين بعدما أصابهم حال من اليأس وفشل ما كانوا قد وعدوا به من مشاريع؟”.