Site icon IMLebanon

لبنان بين فرنسا والفاتيكان!

 

 

 

حصلت فرنسا على ضوء أخضر اقليمي لانجاز مهمة انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وفق ما  أفادت معلومات مستقاة من مصادر غربية “المركزية”، وفي هذا الإطار يستقبل البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي في لقاء هو الثاني منذ انتخاب الرئيس الاشتراكي في أيار 2012، وبعد ثلاثة أسابيع على ذبح كاهن على يد عناصر من “داعش” في بلدة سانت إتين دو روفراي في منطقة النورماندي، في عملية إرهابية هزت البلاد.

وأفادت “المركزية” في باريس ان هولاند سيعقد خلوة مع قداسة البابا يليها لقاء موسع يحضره أمين سر دولة الفاتيكان للشؤون الخارجية المونسنيور بول ريتشارد غلاغير ووزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، يبحث في ملف الوجود المسيحي في الشرق الاوسط في ضوء حركة الهجرة المتنامية التي تنذر بتفريغ دول المنطقة من هذا المكون الاساسي وتأثير النزوح على هذا الوجود لا سيما من سوريا والعراق والدول التي تشهد أزمات. ولا تستبعد مصادر مطلعة ان يحضر ملف لبنان ورئاسته في لقاءات هولاند الفاتيكانية من زاوية وضع المسيحيين وضرورة انتخاب رئيس جمهورية بعدما بات فراغ العامين ونيف يشكل خطرا ليس على الموقع الرئاسي المسيحي الوحيد في المنطقة بل على مصير ووجود لبنان الدولة في ظل الاخطار المحدقة به من الداخل والاقليم، علما ان مسؤولين فاتيكانيين ابدوا امام اكثر من شخصية لبنانية التقوها اخيرا قلقهم البالغ على لبنان ووجوب الاقدام على ما من شأنه وضع حد للفراغ وانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت.