Site icon IMLebanon

بدء تسجيل المرشحين في الانتخابات المحلية الفلسطينية

 

 

 

بدأت الفصائل الفلسطينية، تسجيل مرشحيها في الانتخابات المحلية المقررة في تشرين الأول المقبل، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، لكن التوقعات تشير إلى أن الانتخابات لن تحدث تغييرا في حالة الانقسام السائدة بين حركتي فتح وحماس منذ عام 2007.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطيينة حنا ناصر: “هذه الانتخابات هي الاختراق الأول الممكن. إذا نجحت الأمور سيكون الاختراق الأول من أجل المصالحة”.

وأضاف: “صحيح نحن متأخرون تسع سنوات على المصالحة ولكن أن نكون متأخرين ونبدأ بالشغل الآن أفضل من أن لا نعمل”.

ودعت السلطة الفلسطينية إلى إجراء الانتخابات يوم الثامن من تشرين الأول، حيث يحق لنحو مليوني فلسطيني التصويت فيها، وأيدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إجراءها وباشرت تنفيذ دعايتها الانتخابية.

وينظر للانتخابات المحلية على أنها مؤشر للانتخابات التشريعية التي أجريت آخر مرة قبل 10 سنوات، وفازت فيها “حماس”، وأعقبها اقتتال قصير مع حركة “فتح” في قطاع غزة عام 2007.

وتعطلت العملية الانتخابية مرارا بسبب التوترات بين الحركتين، التي لا تزال هناك شكوك بشأن إجراء الانتخابات من عدمه، ويشكك مراقبون بشأن ما إذا كان الطرفان سيعترفان بنتائج الانتخابات وما إذا كانت ستساهم في تحقيق المصالحة.

وقال المحلل السياسي هاني حبيب: “سواء حدثت أم لم تحدث لن تغير في الوضع الراهن شيء”.

وأضاف: “نفس الأسباب التي أدت إلى استمرار الانقسام ما زالت كما هي لم تتغير ومن أهمها غياب الإرادة لدى الطرفين”.