Site icon IMLebanon

رئيس قبل أيلول وإلا!

 

 

 

تتقاطع التحذيرات المحلية مع حراك اقليمي ودولي برزت معالمه بداية مع زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري لبيروت التي تنتهي مساء الأربعاء 17 آب حيث عقد لقاءات شملت مختلف المسؤولين والقوى السياسية سيما منها المعنية بالاستحقاق الرئاسي، باستثناء “حزب الله”، وآخرها مع رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ورئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة ومسؤولين في التيار، ثم مع زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للفاتيكان التي سيشكل لبنان ملفا اساسيا من ملفات بحثها، الى المعلومات الواردة من الخارج عن ارتفاع وتيرة الضغط من اجل انتخاب رئيس جمهورية قبل نهاية ايلول المقبل.

وليس بعيدا، رأى الرئيس بري، خلال لقاء الاربعاء، “ان الوضع لا يحتمل استمرار المراوحة والاهتراء في المؤسسات خصوصا ان ذلك ينعكس على المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية، كما على الوضع والانتظام العام في البلاد”، مضيفا “قلنا وما زلنا نقول ان المطلوب الاسراع في الاتفاق على الحل الشامل بدءا من رئيس الجمهورية، وان عامل الوقت ليس لصالح الجميع”. وفي حين حذر من “مخاطر الوضع الاقتصادي الذي يتفاقم يوما بعد يوم، ويحتاج الى عناية خاصة ستبدو متعذرة من دون ايجاد حلول سياسية للأزمة القائمة”، أشار الى “ان الوضع في البلاد في نهاية العام الحالي سيكون على مفترق طرق اذا لم نتفق على الحلول المناسبة للملفات العالقة”. في المقابل، جدد التأكيد “ان الانتخابات حاصلة في موعدها ولا عودة للتمديد تحت اي ظرف كان، وهذا يقتضي منا جميعا الاسراع في الاتفاق على قانون الانتخابات الذي يشكل العمود الفقري للحل”.