تساءل مدرب برشلونة الإسباني لويس إنريكي، عن جدوى إقامة كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، بعد أن افتتح فريقه الموسم الجديد بفوز مريح ذهاباً وإياباً على إشبيلية ليحرز اللقب.
وفاز برشلونة بالثنائية المحلية وهي الدوري وكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي، وافتتح موسم 2016-2017 الجديد بصورة قوية بالفوز على أرضه 3-0 على إشبيلية، في لقاء الإياب الأربعاء 17 آب، و5-0 إجمالاً، ليحرز لقب كأس السوبر المحلية للمرة 11.
وكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم موجودة بصورتها الحالية منذ 1982، وينافس فيها بطلا الدوري وكأس ملك إسبانيا، وفي حالة فوز فريق بثنائية الدوري والكأس كما فعل برشلونة في الموسم الماضي، فإنه يواجه وصيف بطل الكأس.
وبفضل هدفين من التركي أردا توران وثالث من نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، حقق برشلونة الفوز 3-0 على ملعبه الأربعاء، وأحرز البطولة الوحيدة التي لم يحرزها مدربه لويس إنريكي خلال وجوده مع النادي المستمر منذ عامين.
ويقول المدرب إن اللاعبين استمتعوا بالفوز بثامن لقب تحت قيادته منذ توليه المهمة في 2014، لكنه تساءل أيضاً عن جدوى وأهمية البطولة.
وأضاف لويس إنريكي: “نحن نحب الفوز بكل لقب وبكل بطولة، ويمكنكم رؤية ذلك من خلال تركيز اللاعبين، لكني أيضاً لا أفهم سبب خوضنا كأس السوبر”.
ومضى لويس إنريكي قائلاً: “عندما يفوز أحد بالدوري والكأس ويخوض كأس السوبر فإنه لا معنى لذلك، بالطبع هذا أمر مفيد تجارياً ومالياً، لكن لا معنى له”.
وانتقد لويس إنريكي أيضاً إقامة كأس السوبر على مرحلتين ذهاباً وإياباً قائلاً: “لابد من التطور والتحسن، هذا ما يتعين على اللاعبين والمدربين وصناع القرار القيام به أيضاً.. وإن لم نفعل ذلك فستكون هناك فوضى كبيرة”.
ولا تطبق الدول الأوروبية التي تملك أفضل 4 بطولات للدوري نظام الذهاب والإياب في كأس السوبر، وتبقى إسبانيا الوحيدة في ذلك.