أوضحت مصادر مواكبة لزيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري إلى لبنان لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أنّ الزيارة فتحت نافذة في مسار العلاقات الأخوية بين لبنان ومصر، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى إيجاد المخارج لحل الأزمة الرئاسية، بسبب التعقيدات الناتجة عنها وربطها بأحداث المنطقة بسبب تورط “حزب الله” فيها، ما زاد الأمور تعقيداً، وتالياً لم يعد هناك مجال لحل الأمور بمعزل عن الحزب، لأنه لن يتورع في إفشال كل المبادرات، إذا لم تخدم مصالحه محلياً وإقليمياً.