نفذ موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي اعتصامًا صباحا في باحة المستشفى للمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الإدارة المتعلق بحقوق الموظفين وتسديد مستحقاتهم.
وتلا عضو لجنة الموظفين عضو الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية عبدالله العطار باسم المعتصمين بيانا قال فيه: “تحرّكنا القديم الجديد يأتي اليوم بعد الإستهتار الواضح وغير المقبول بحقوق الموظفين وتحركاتهم ومطالبهم، والذي تجلى خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير الذي تزامن في اليوم نفسه مع تحرك الموظفين، من دون أن يأتي على ذكرهم أو حتى السؤال عن سبب احتجاجهم وسبب عدم تنفيذ القرارات الصادرة عنهم، بل ما زاد الطين بلة في حينه هو إصدار قرارات جديدة بترفيعات وتنقلات تكبد المؤسسة أعباء كبيرة إضافية قبل تسديد حقوق الموظفين المقررة والتي كان آخرها منذ حوالي السنة والنصف”.
وإذ شدّد على عدد من النقاط من أبرزها تنفيذ قرار مجلس الإدارة المتعلق بدرجات المتعاقدين، وبدل المساعدات المدرسية، وبدل شهر 13 بكامل بنوده وبدون إستنسابية وغيرها، قال: “إنّنا غير معنيين بأي تسويف للمطالب، وبأن تحركنا هذا يندرج ضمن سلسلة التحركات القائمة في المستشفيات الحكومية على مستوى الوطن، وهذا التحرك ليس الأول ونأمل أن يكون الأخير، وإلا فسوف نكون أمام تحركات مقبلة في المستقبل القريب، والخيارات كلها مفتوحة للتحرك داخل المستشفى، وعلى أسوار ومداخل المستشفى، أو حتى أمام وزارات الوصاية والمعنيين”.