غاب رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عن جدول الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيروت.
وذكرت صحيفة “الراي” الكويتية انه تمّ التعاطي مع عدم شمول جنبلاط بلقاءات شكري، سواء الثنائية او على عشاء العمل الذي أقامه على شرف قادة سياسيين لبنانيين مساء الثلاثاء، على انه في سياق “الأزمة” بين الزعيم الدرزي ومصر والتي انفجرتْ بـ “مكبرات الصوت” بعد المناخ الذي واكب الامسية التي قدّمها الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف في مهرجانات بيت الدين (تترأسها عقيلة جنبلاط) قبل اسبوعين حيث لم يوفّر كعادته نظام بلاده من الانتقادات اللاذعة التي أكملها جنبلاط عبر “تويتر” مدافعاً عن يوسف ومصوّباً بعنف على القيادة المصرية من دون تسميتها.
