Site icon IMLebanon

أبو فاعور: أزمة تلوث الليطاني ترقى إلى مستوى الكارثة الوطنية

 

 

 

عقد وزير الصحة وائل ابو فاعور، مع وفد من مزارعي البقاع الغربي ومن بلدية وأهالي القرعون ولجنة متابعة تلوث البحيرة، هدفه تقريب وجهات النظر وايجاد الحل بين المزارعين واهالي القرعون على أثر إغلاق مجرى النهر بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن التلوث.

بعد اللقاء عقد ابو فاعور مؤتمرا صحافيا في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا أكد فيه أن “ازمة تلوث نهر الليطاني باتت ترقى الى مستوى الكارثة الوطنية والتي تطال المواطن والمزارع البقاعي ولكن تطال المواطن اللبناني بشكل عام ومن تجليات هذه الكارثة الاشكال المخادع غير الحقيقي الحاصل بين اهالي القرعون والمزارعين، الذين ضاقوا ذرعا بالروائح الكريهة ولم يعودوا قادرين على الاحتمال في وقت يرى المزارعون ان مواسمهم تموت امام اعينهم”، معتبرا أن “الاشكال الحاصل هو مسؤولية الدولة، ونحن طرحنا بعض الحلول على المستوى القصير ومنها البحث عن كيفية وطريقة تنظيف المجرى ببعض المواد التي تخفف الروائح وفي نفس الوقت تسمح للمزارعين بري مزروعاتهم”.

وقال: “حتى اللحظة هناك من لا يزال يتصرف كجلمود ولم يرف له جفن، حيث لا تزال المجارير تدار على النهر، وهناك من يرمي النفايات الصناعية وبقايا الألبان والأجبان ونفايات المستشفيات في النهر”.

واضاف: “المصلحة مسؤولة عن المحطة وعن المواطنين، وهذا التسيب والإهمال جزء منه هو من مسؤولية مصلحة مياه الليطاني”.

ولفت أبو فاعور إلى أن “فريق وزارة الصحة مع الدكتور معين حمزة يعمل على ايجاد علاج سريع ومنه البحث عن مواد توضع في المياه من شأنها أن تخفف الروائح الكريهة وتتفاعل مع البكتيريا التي تسبب هذه الروائح لتخفيف حدتها، من أجل اعادة فتح المياه وانصاف المزارعين كي لا يرى المزارعون مواسمهم تموت أمام اعينهم وكي لا يذهب تعبهم”.

وأمل ابو فاعور ان “نتوصل الى حلول مقنعة لان الصدام الحاصل هو غير حقيقي، بل مفتعل”.